باسم الله الرحمان الرحيم
رغم الاعلان في بداية هذا العقد على أنه سيعتبر عقدا للتربية والتكوين، ورغم اعتماد ميثاق التربية والتكوين، وانشاء المجلس الأعلى للتعليم. ورغم الميزانيات المنفقة على هذا القطاع، إلا أن النتائج المحصلة تبقى دون أهداف التدريس المحدد.
و تظل المؤشرات التالية كافية للتأكيد أن الاجراءات المعتمدة لن تكون في مستوى التحديات المطروحة:
• الأمية: ظلت تزيد عن 50 %، خصوصا في وسط الفتيات وفي البوادي؛
• التعليم التمهيدي ضعيف (45 % سنة 2004) خصوصا في العالم القروي (فتاة مقابل خمسة)؛
• التعليم الابتدائي: أرقام 92 % (87 % في العالم القروي) ترتكز على تصريح الآباء بدون أي تحقيق؛
• الهدر المدرسي: حوالي 1 مليون من الأطفال ما بين 6 و15 سنة غير متمدرسين مع اضافة مختلف الانقطاعات حوالي 1 مليون ونصف من الأطفال يجدون أنفسهم كل سنة خارج المدرسة؛
• التلاميد عند خروجهم من السنة الرابعة من التعليم الاعدادي لا يعرفون لا القراءة ولا الفهم؛
• التعليم الثانوي: رغم تزايد الأعداد فإن أي مجهود لم يرافق ذلك في مجال التأطير وتوجيه التلاميذ نحو التكوين الذي يمكنهم من النجاح؛
• التعليم العالي: إن عدد 280.000 ألف طالب في التعليم العالي يشكل 10 % فقط بالنسبة للدول المشابهة للمغرب. وهو متسم بضعف في المردودية. إن اصلاحح التعليم بدون منحه الوسائل الضرورية لا يمكنه اعطاء النتائج المرجوة.
رغم الاعلان في بداية هذا العقد على أنه سيعتبر عقدا للتربية والتكوين، ورغم اعتماد ميثاق التربية والتكوين، وانشاء المجلس الأعلى للتعليم. ورغم الميزانيات المنفقة على هذا القطاع، إلا أن النتائج المحصلة تبقى دون أهداف التدريس المحدد.
و تظل المؤشرات التالية كافية للتأكيد أن الاجراءات المعتمدة لن تكون في مستوى التحديات المطروحة:
• الأمية: ظلت تزيد عن 50 %، خصوصا في وسط الفتيات وفي البوادي؛
• التعليم التمهيدي ضعيف (45 % سنة 2004) خصوصا في العالم القروي (فتاة مقابل خمسة)؛
• التعليم الابتدائي: أرقام 92 % (87 % في العالم القروي) ترتكز على تصريح الآباء بدون أي تحقيق؛
• الهدر المدرسي: حوالي 1 مليون من الأطفال ما بين 6 و15 سنة غير متمدرسين مع اضافة مختلف الانقطاعات حوالي 1 مليون ونصف من الأطفال يجدون أنفسهم كل سنة خارج المدرسة؛
• التلاميد عند خروجهم من السنة الرابعة من التعليم الاعدادي لا يعرفون لا القراءة ولا الفهم؛
• التعليم الثانوي: رغم تزايد الأعداد فإن أي مجهود لم يرافق ذلك في مجال التأطير وتوجيه التلاميذ نحو التكوين الذي يمكنهم من النجاح؛
• التعليم العالي: إن عدد 280.000 ألف طالب في التعليم العالي يشكل 10 % فقط بالنسبة للدول المشابهة للمغرب. وهو متسم بضعف في المردودية. إن اصلاحح التعليم بدون منحه الوسائل الضرورية لا يمكنه اعطاء النتائج المرجوة.