صناعة السدو من أعرق الصناعات التقليدية في شبه الجزيرة العربية، التي مازالت صامدة أمام هجوم التطور وتصارع من أجل البقاء، وما زال لها من يحميها ويعمل على أن تبقى دائما في الطليعة رغم كل الظروف والمتغيرات.
ويعتبر السدو من أهم الحرف التقليدية التي كان يقوم بها الناس في المنازل قديما حيث كان يعتبر هو المادة الأساسية التي تستخدم في المفروشات والوسائد والأغطية في المنازل قديما كما كان يعتبر المادة الأساسية التي تصنع منها بيوت الشعر والخيام في ذلك الوقت، ولكن الآن ومع التطور تراجعت المهنة ووجدت نفسها في أسفل قائمة اهتمامات المواطنين. أما كيفية عمل السدو فإننا نستخدم «المدراة» أولا لنغزل الخيوط، ثم بعد ذلك نبرمها ونمددها، وأخيرا «نسديها»، وهي عملية طويلة ومتعبة، حيث نظل جلوسا طول اليوم نغزل ونبرم و«نسدي»، والآن أدخلنا عليها بعض التعديلات والنقوش الأخرى، حيث أصبحنا نطرز بعض الحواشي بكتابات قرآنية وزخرفات أخرى، ونصمم ايضا حسب الطلب.
صناعة السدو اليوم تراجعت عما كانت عليه في السابق، وإن كان حظها كبير حيث انها لم تندثر مع بعض الحرف التقليدية الأخرى، لكنها تواجه مشاكل حقيقية من أهمها قلة الوبر وتضاؤله، حيث إن إنتاج الأغنام الآن أقل مما كان عليه في الماضي، لأن أغلبية من يعملون في تربية الأغنام ينظرون لها كهواية أكثر منها كتجارة جادة، كما اعتاد النساجون في الماضي على غزل القطن المستورد من الهند ومصر، أما الآن فهو يشترى خيوطا جاهزة من الأسواق المحلية، وتبرمه الناسجات، كما أن تراجع الاهتمام بمنتوجات السدو وضعف الإقبال عليه من أهم التحديات التي تواجه هذه المهنة العريقة، لذلك نقول إننا بحاجة إلى إحياء مهنة الآباء والحفاظ على تراثهم من الاندثار.
ويعتبر السدو من أهم الحرف التقليدية التي كان يقوم بها الناس في المنازل قديما حيث كان يعتبر هو المادة الأساسية التي تستخدم في المفروشات والوسائد والأغطية في المنازل قديما كما كان يعتبر المادة الأساسية التي تصنع منها بيوت الشعر والخيام في ذلك الوقت، ولكن الآن ومع التطور تراجعت المهنة ووجدت نفسها في أسفل قائمة اهتمامات المواطنين. أما كيفية عمل السدو فإننا نستخدم «المدراة» أولا لنغزل الخيوط، ثم بعد ذلك نبرمها ونمددها، وأخيرا «نسديها»، وهي عملية طويلة ومتعبة، حيث نظل جلوسا طول اليوم نغزل ونبرم و«نسدي»، والآن أدخلنا عليها بعض التعديلات والنقوش الأخرى، حيث أصبحنا نطرز بعض الحواشي بكتابات قرآنية وزخرفات أخرى، ونصمم ايضا حسب الطلب.
صناعة السدو اليوم تراجعت عما كانت عليه في السابق، وإن كان حظها كبير حيث انها لم تندثر مع بعض الحرف التقليدية الأخرى، لكنها تواجه مشاكل حقيقية من أهمها قلة الوبر وتضاؤله، حيث إن إنتاج الأغنام الآن أقل مما كان عليه في الماضي، لأن أغلبية من يعملون في تربية الأغنام ينظرون لها كهواية أكثر منها كتجارة جادة، كما اعتاد النساجون في الماضي على غزل القطن المستورد من الهند ومصر، أما الآن فهو يشترى خيوطا جاهزة من الأسواق المحلية، وتبرمه الناسجات، كما أن تراجع الاهتمام بمنتوجات السدو وضعف الإقبال عليه من أهم التحديات التي تواجه هذه المهنة العريقة، لذلك نقول إننا بحاجة إلى إحياء مهنة الآباء والحفاظ على تراثهم من الاندثار.