بعد الثانوية .... الطالب حائر !!!
جلس الطالب يقلّب أوراق ذاكرته في طفولته الجميلة .. يراها ويتمنى عودتها يتذكرها فيبتسم لأحلامها خرج منها سريعاً ليتعلّم ويتدرّج ابتداءً من الابتدائية ليتوسط فيصعد الثانوية فيعيش سنواتها الثلاث بآمال والآم أيهما غلبت كانت الأسبق .
فما أن تنتهي معاناة الإجابة عن أسئلة الامتحانات النهائية ويتجاوزها بنسبةٍ ربما لا يرضى عنها إلاَّ وتبدأ أزمة لا كالأزمات ومشكلة لا كالمشكلات ظنَّ أنه بالتخرّج في الثانوية قد انتهى وما علم أنه ابتدأ .. .
ماذا بعد الثانوية ؟! سؤالٌ أهمَّ الأمهات والآباء .. وأرَّق منام الطلاّب ؟ هل يتابع مشوار الدراسة ويدخل عالم الجامعة الهادئ؟! أم يتوقف ليدخل عالم الوظيفة المزعج ؟! الذي يعجّل بتحمّل المسؤولية بجزاء من الطموح ؟!!! تساؤلات تدور في ذهن(الخرّيج) تندرج تحت قاعدة :
( ملاءمة المكان للمكانة ) ..
( خرّيج الثانوية ) صغيرٌ في عالم التخرّج تراه قد عاد الى أهله بملفٍّ أخضر مع شهادة سيرة وسلوك ليتبادل المشورة مع نفسه أولاً وأهله ثانياً والمجتمع ثالثاً في الخطوة القادمة ..
.. أفكـــار وخواطر .. تدور في ذهن المتخرّج لا يمكن بناء المستقبل عليها فكم من طـــــالبٍ يحدّث نفسه ( بـــالطب ) فأصبحت له ( مـــــطب )
يعشق أن يقال له ( دكتور ) لكنّه لم يقدّر ( الأمور ) مما أثّر في حياته العملية وتمنى ولكن بعد فوات الأوان حتى تجاوز كثيراً من الطلاب امتيازات الطب الى ( نجوم ) العسكرية ونياشينها ورتبها جواً وبحراً وبرّاً.. لتتوقف آمال الكثير أمام أقسام الجامعــــــــــــــات المتعددة ليتخرّج فيحمل اسم ( جــــــــامعي ) ليسلك فُرصــــاً أخرى أوسع وأشمل في الوظيفة ربما كــــــــــــــانت ( الواسطة )الدور الرئيس في ذلك .
عفواً .. .. ماذا بعد الثانوية .. سؤالٌ صعب أصعب منه التردد والخجل أن يكون عاملاً في السلك المهني .. فما حال الطالب حينما لا تتوفّر له الوظيفة أو الجامعة !! فالشاب بعد الثانوية ( مهندس ) لكن من نوع آخر قد برع في هندسة نفسه وصقلها على ما يصلح لها لتأكل منه وتعيش وتتحمّل المسؤلية بكل اقتدار فليس عيباً العمل ولو كان مهنياً فالطموح لا يُقتل باسم ( تكـــوين النفس ) فالطالب لا يعرف ما يخبئه له الغيب ..
كم اتمنى أن تكون شهادة الثانوية الخطوة الأولى لخطوات قادمة يرى من خلالها الطالب عفواً .. الشاب .. مستقبلاً زاهراً .
جلس الطالب يقلّب أوراق ذاكرته في طفولته الجميلة .. يراها ويتمنى عودتها يتذكرها فيبتسم لأحلامها خرج منها سريعاً ليتعلّم ويتدرّج ابتداءً من الابتدائية ليتوسط فيصعد الثانوية فيعيش سنواتها الثلاث بآمال والآم أيهما غلبت كانت الأسبق .
فما أن تنتهي معاناة الإجابة عن أسئلة الامتحانات النهائية ويتجاوزها بنسبةٍ ربما لا يرضى عنها إلاَّ وتبدأ أزمة لا كالأزمات ومشكلة لا كالمشكلات ظنَّ أنه بالتخرّج في الثانوية قد انتهى وما علم أنه ابتدأ .. .
ماذا بعد الثانوية ؟! سؤالٌ أهمَّ الأمهات والآباء .. وأرَّق منام الطلاّب ؟ هل يتابع مشوار الدراسة ويدخل عالم الجامعة الهادئ؟! أم يتوقف ليدخل عالم الوظيفة المزعج ؟! الذي يعجّل بتحمّل المسؤولية بجزاء من الطموح ؟!!! تساؤلات تدور في ذهن(الخرّيج) تندرج تحت قاعدة :
( ملاءمة المكان للمكانة ) ..
( خرّيج الثانوية ) صغيرٌ في عالم التخرّج تراه قد عاد الى أهله بملفٍّ أخضر مع شهادة سيرة وسلوك ليتبادل المشورة مع نفسه أولاً وأهله ثانياً والمجتمع ثالثاً في الخطوة القادمة ..
.. أفكـــار وخواطر .. تدور في ذهن المتخرّج لا يمكن بناء المستقبل عليها فكم من طـــــالبٍ يحدّث نفسه ( بـــالطب ) فأصبحت له ( مـــــطب )
يعشق أن يقال له ( دكتور ) لكنّه لم يقدّر ( الأمور ) مما أثّر في حياته العملية وتمنى ولكن بعد فوات الأوان حتى تجاوز كثيراً من الطلاب امتيازات الطب الى ( نجوم ) العسكرية ونياشينها ورتبها جواً وبحراً وبرّاً.. لتتوقف آمال الكثير أمام أقسام الجامعــــــــــــــات المتعددة ليتخرّج فيحمل اسم ( جــــــــامعي ) ليسلك فُرصــــاً أخرى أوسع وأشمل في الوظيفة ربما كــــــــــــــانت ( الواسطة )الدور الرئيس في ذلك .
عفواً .. .. ماذا بعد الثانوية .. سؤالٌ صعب أصعب منه التردد والخجل أن يكون عاملاً في السلك المهني .. فما حال الطالب حينما لا تتوفّر له الوظيفة أو الجامعة !! فالشاب بعد الثانوية ( مهندس ) لكن من نوع آخر قد برع في هندسة نفسه وصقلها على ما يصلح لها لتأكل منه وتعيش وتتحمّل المسؤلية بكل اقتدار فليس عيباً العمل ولو كان مهنياً فالطموح لا يُقتل باسم ( تكـــوين النفس ) فالطالب لا يعرف ما يخبئه له الغيب ..
كم اتمنى أن تكون شهادة الثانوية الخطوة الأولى لخطوات قادمة يرى من خلالها الطالب عفواً .. الشاب .. مستقبلاً زاهراً .